يقع هذا الصدع في بحيرة Thingvallavatn في حديقة ثينجفيلر الوطنية في أيسلاندا. تعد سيلفرا جزء من صدع المحيط الأطلسي حيث أنه الخط الفاصل بين قارتي أوروبا وأمريكا. وهذا لاصدع ليس مجرد فاصل عادي كما الفواصل بين الصخور بل هو صدع
هائل ترى من خلاله الطبقات الأرضية لكلا القارتين كما يمكن تحديد كيفية تحرك الطبقا البطيئة جدًا وهي تبتعد عن بعضها 2 سنتيمتر كل عام.
قد تقول أن هذه المسافة ليست بشئ وأننا لن نراها من الأساس وساقول لك أن هذا صحيح نسبيًا في قاع المحيط الأطلسي عن الصدع ولكن كلما اقتربت من السطح عن سيلفرا ستجد أن الحركة مرئية بشكل ما
وبسبب هذا الصدع أصبحت سيلفرا أحد أهم البقاع العالمية للغطس حيث أن الغاطسين معجبين بفكرة أن تكون بين قارتين وسماحية لمس طبقات الارض المختلفة حيث أنهم يشعرون أنهم يمرون بين العصور التارخية للأرض بلمسة واحدة.
عندما تذهب إلى هناك ستجد أم المياه رائعة وصافية وذلك نتيجة سببين أولهما أن درجة حرارة المياه ما بين -2 إلى -4 درجة مئوية وهذه الحرارة تحافظ عليها طول العام وبرودة المياه تحافظ على الحياة البحرية في هذه المنطقة والسبب الثاني أن المياه نفسه في هذه المنطقة من أنقي أنواع المياه على الأرض حيث أنها كما المياه المقطرة حيث أن مصدرها ذوبان الجليد على السطح وعلى قمة جبلHofsjokull
0 التعليقات:
إرسال تعليق